كيف تحفظ بسرعة؟ خطوات ناجحة لتسريع الحفظ

هل تجد صعوبة في الحفظ؟ وهل تلاحظ أنّ بعض الأفراد يتميّزون بالحفظ السريع؟ وهل تريد أن تزيد من قدرتك على الحفظ بسرعة؟ أو هل تبحث عن أفضل الطرق لحفظ شيء ما بسرعة؟ يمكنك زيادة قدرتك على الحفظ بسرعة من خلال اتّباع بعض الطرق والنصائح التي سيتم ذكرها ضمن هذا المقال.

طرُق تساعدك على الحفظ بسرعة

يبين ما يأتي بعض الطرق التي قد تساعدك على الحفظ بسرعة:^[١]

• إعداد خريطة ذهنية: تساعد الخريطة الذهنية على الربط بين المعلومات التي تمّت دراستها وتنظيمها بشكلٍ يسهّل من حفظها، وهي من أفضل خمسة طرق تساعد في الحفظ بسرعة، فعند تنظيم المعلومات ضمن الخريطة الذهنية يستطيع الطالب استيعابها بصورة أفضل وبالتالي حفظها أسرع، إذ يتم خلالها ترتيب وربط المعلومات بشكلٍ متسلسل من خلال قوائم ورسومات منظّمة، ويتم دمج ذلك التنظيم ضمن البنية البصريّة لدماغ المتعلّم، وبالتالي تنشيط الدماغ وزيادة الحفظ، ويمكن زيادة فعّالية هذه الطريقة من خلال استخدام الألوان لتمييز المعلومات عن بعضها، كما يمكن الاستعانة بأحد التطبيقات الإلكترونية التي تساعد في إعداد الخريطة بشكلٍ أسهل.
• ممارسة دور المعلّم: تُعدّ طريقة تعليم الآخرين من الطرق التي تساعد على الحفظ بسرعة، ولذلك يمكنك الاستعانة بأحد أفراد العائلة أو الأصدقاء من أجل شرح المعلومات التي تريد حفظها له، وفي حال لم يتوفر شخص للاستماع لك فتخيّل وجود شخص ما واشرح له ما تود حفظه.^[٢]
• كتابة المعلومات التي تريد حفظها عدّة مرات: بالرغم من أنّ تكرار كتابة المعلومات عدّة مرات قد يبدو أمراً مرهقاً، إلّا أنّ له أثراً كبيراً في حفظ المعلومات وتذكرها بسرعة كبيرة، ووفقاً لعدّة دراسات، فإن تكرار كتابة المعلومات يحسّن من القدرة على الحفظ بشكلٍ أفضل من إعادة قراءتها.^[٣]
• تحويل المعلومات إلى قصة: يمكنك اتّباع هذه الطريقة عند محاولة حفظ المعلومات التي تحتاج لترتيبٍ معين، إذ يتم تخيّل قصة تجمع تلك المعلومات، وتربطها معاً بنفس الترتيب، ومثال ذلك عند دراسة أجزاء الجهاز الهضمي، فيمكنك إنشاء قصة تبدأ بدخول قطرة الماء، ثم تشرح كيفية مرورها بجميع أجزاء الجهاز الهضمي والعمليات التي تحدث لها داخل كل جزء.^[٤]
• ممارسة فن الاستذكار: يُعدّ فن الاستذكار تقنية مميزة تساعد على تخزين وحفظ وتذكر المعلومات بصورة أسرع، وهي تعتمد على إجراء ارتباطات بين المعلومات الجديدة مع صور معينة أو عبارات أو أشكال وغيرها ممّا في ذهن المتعلّم، ويزيد فعالية فن الاستذكار عند ربط المفهوم الجديد بمزحة أو أغنية معينة مثلاً، فذلك يزيد من سرعة التذكر، ومن الأمثلة التي توضح هذه الطريقة؛ تحويل بعض المعلومات أو الكلمات إلى أغنية، ومثال ذلك عند حفظ حروف اللغة الإنجليزية، فيمكن تشكيل أغنية بها، ممّا يسهّل من حفظها:^[٥]

نصائح تساعدك على الحفظ بسرعة

يبين ما يأتي بعض النصائح التي تساعدك على الحفظ بسرعة:^[٣]

• اربط المعلومات الجديدة بما تعرفه: يمكنك ربط المعلومة التي تعلّمتها مع شيء مهم في ذهنك، ممّا يساعدك على حفظها وتذكرها بسهولة، إذ إنّ ربط المعلومات الجديدة بشيء تعرفه أنت في الأصل يزيد من قدرتك على تذكره بسرعة،^[٢] فمثلاً عند دراسة مسرحية روميو وجولييت للكاتب المسرحي شكسبير، حاول ربط معلومات المسرحية بما تعرفه عن الكاتب وخصائص الفترة التي عاش فيها، فذلك يساعدك على فهم مُجريات المسرحية أكثر، ممّا يُسهّل من حفظها وتذكر معلوماتها بسرعة أكبر.
• ادرس بصوت عالٍ: يمكن دراسة بعض المواضيع بصوتٍ عالٍ، وحاول أن تعبّر عن المعلومات المرتبطة بها بكلماتك الخاصة.^[٢]
• تجنّب تعدد المهام: تجنّب القيام بمهمة أخرى أثناء حفظ المعلومات، كاستخدام الهاتف أو أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، إذ إنّ ذلك يُعيق من التركيز على حفظ المعلومات بسرعة.^[٣]
• استعن بجهاز تسجيل: تُناسب هذه النصيحة الأشخاص السمعيين الذين يُفضّلون حفظ المعلومات الصوتية، إذ يمكنك تسجيل المعلومات التي تريد حفظها وتكرار الاستماع لها.^[٤]
• تخيل ارتباطات مرئية: من خلال ربط الكلمة المُراد تعلّمها أو المعلومات بصورة معينة أو رسم معين، فمثلاً عند محاولة حفظ تواريخ أحداث معينة، يمكنك رسم جدول زمني يبيّن ترتيب الأحداث حسب تواريخها، واستخدام البطاقات التعليمية التي تحتوي على صور توضيحية للمعلومات التي تمّ تعلّمها.^[٥]

نصائح تساعدك على الحفظ بسهولة

يبين ما يأتي بعض النصائح التي قد تساعدك على الحفظ بسهولة:^[٦]

• استخدم أكبر قدر من الحواس: عند دراسة أي موضوع حاول تشغيل حواسك كاملة، فذلك يساعدك على حفظ المعلومات بطريقة أسهل، فمثلاً عند دراسة موضوع يتعلّق بالتشريح في المدرسة، يمكنك استخدام أكبر قدر من حواسك من خلال الاستماع للمعلم، ولمس أجزاء الحيوان الذي يتم تشريحه، والتعرّف على رائحته، ورؤية جميع أجزائه.
• افهم المعلومات قبل حفظها: عليك فهم المعلومات قبل محاولة حفظها، إذ إنّ الفهم يُسهِّل من عملية الحفظ بصورة كبيرة.
• أعدّ مكاناً جيداً للدراسة: حضّر مكان الدراسة قبل البدء بالحفظ، وأزل كل أشكال المشتتات، مما يزيد من التركيز.^[٧]
• مارس الرياضة: تساهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تنشيط العقل وتحسين الذاكرة، ممّا يزيد من القدرة على الحفظ بسهولة.
• خذ استراحة: بعد قضاء وقت في الدراسة، يمكنك الخروج إلى الحديقة وأخذ قسط كافٍ من الراحة قبل الرجوع لمواصلة الدراسة، فذلك يزيد من قدرتك على التركيز في الدراسة، ممّا يُسهّل من الحفظ.^[٧]