قد تفكر في إكمال دراستك بعد البكالوريوس والتوجه لدراسة الماجستير، وتتنوع الأسباب التي قد تدفع شخصاً ما لإكمال دراسته فهناك من يريد الاستمرار في التعلم والبحث في موضوع معين بسبب الشغف، وهناك من يسعى إلى الترقية في عمله، والانتقال إلى منصب أعلى في العمل نفسه، أو تغيير وجهة العمل كليًا، أو الحصول على زيادة في الراتب، وإذا كنت من أولئك الذين عقدوا العزم على إكمال مشوارهم في الدراسات العليا، فإن هذا المقال سيعطيك بعض النصائح التي ستساعدك للاستعداد لدراسة الماجستير.[١]


علامات تدل على استعدادك لدراسة الماجستير

قد يخطر في بالك سؤال كيف أعرف أنني مستعد لدراسة الماجستير؟ وللإجابة عن هذا السؤال إليك بعض العلامات التي تدل على استعدادك للدراسة:[٢]

  • الشعور بعدم الاكتفاء والرغبة في البحث: سبقت الإشارة إلى أن الشغف وحب التعلم قد يكونان سببًا لإكمال الماجستير، فبعض الطلبة يريدون إكمال مسيرتهم العلمية في تخصص معين لعدم الاكتفاء بما تعلموه في مرحلة البكالوريوس، ولرغبتهم الدائمة في البحث الأكاديمي والمعرفة حول مجالهم.
  • الرغبة في التحدث مع متخصصين: ويُقصد بذلك أن تشعر بحاجتك إلى تبادل الأفكار والآراء والخبرات مع متخصصين في المجال الذي تريد الدراسة فيه، مثل أساتذتك أو زملائك أنفسهم.
  • عدم الخوف من الالتزام المادي: إن دراسة الماجستير تتطلب ميزانية مالية معينة، فإذا كنت مستعدًا لذلك، أو ترغب في العمل لوقت أطول والحصول على المال لغاية إكمال الدراسة، ولا يخيفك هذا الأمر فأنت في أمان من هذا الجانب.
  • معرفة ما تريده من دراسة الماجستير: إذا كنت تعرف إجابة سؤال "لماذا أريد أن أكمل دراسة الماجستير؟" بشكل مقنع بالنسبة لك فأنت على استعداد لإكمال دراستك.


كيف أستعد لدراسة الماجستير؟

وفيما يلي بعض النصائح التي ستساعدك للاستعداد لدراسة الماجستير:

  • حدد أسبابك: إن أول خطوة للاستعداد لدراسة الماجستير معرفة السبب الذي تريد من أجله دراسة الماجستير، ويجب أن يكون هذا السبب مقنعًا بالنسبة لك، وأن تكون مستعدًا لأن تبذل من وقتك وطاقتك ومالك من أجله، لأن دراسة الماجستير مكلفة، وتحتاج منك إلى وقت وجهد لا يستهان بهما، ووجود السبب المقنع هو بمنزلة محفز ومشجع لك على الاستمرار كلما تراخيت أو شعرت بالملل.[٣]
  • تعلم إدارة الوقت: غالبًا ما تتزامن مرحلة دراسة الماجستير مع مسؤوليات أخرى في الحياة، مثل: مسؤولية تربية الأطفال، أو العمل، أو المهام المنزلية، لذلك لا بد من تعلم إدارة وقتك وتوزيعه بشكل جيد كي لا تشعر بالضغط، مع الانتباه إلى أوقات تسليم الأبحاث، أو مواعيد الامتحانات النصفية والنهائية أو الشهرية، والأخذ بالحسبان أن هناك متطلبات يجب إتمامها في البيت وأخرى خلال المحاضرات، بحسب طبيعة كلّ مادة وكلّ أستاذ.[٣]
  • اقرأ عن التخصص الذي تريده واسأل أهل الخبرة: لنفترض أنك اخترت إكمال دراستك في كلية اللغات الأجنبية، واخترت مثلًا ماجستير الأدب الإنجليزي، ابحث عبر الإنترنت عن متطلبات التخصص في أكثر من جامعة، وعدد الساعات، ومحتوى كل مادة من المواد، لأن تكوين فكرة عامة عن التخصص قبل التسجيل فيه ستريحك نفسيًا، وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه المعلومات متاحة عبر الإنترنت في أكثر من جامعة، ولا تنسَ أن تسأل أصحاب الخبرة من الطلبة الذين انتهوا من دراستهم عن كل ما يتعلق بتخصصك، يمكن أن تسألهم وجهًا لوجه أو عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعيّ.[٤]
  • طور المهارات التي ستحتاجها خلال الدراسة: قد تحتاج إلى تطوير بعض المهارات في بعض التخصصات، مثل مهارات استخدام الحاسوب، أو مهارات متعلقة بالبحث والفهرسة، ابدأ بالبحث عن إمكانية تعلم أو تطوير مثل هذه المهارات قبل البدء بالدراسة من خلال متابعة مواقع المختصين عبر الإنترنت، أو الالتحاق بورشات وندوات تعليمية.[٤]
  • تحدث مع مديرك في العمل: إذا كنت تعمل وتريد إكمال دراستك إلى جانب عملك أخبر مديرك بذلك، فالعديد من المدراء يتفهمون ذلك، وسيساعدونك بخصوص حاجتك للإجازات من فترة إلى أخرى، أو المغادرات خلال فترة الامتحانات.[٤]


المراجع

  1. "9 Unique Reasons to Pursue a Master’s Degree", abound.college, Retrieved 19/2/2021. Edited.
  2. Charlotte King (25/11/2012), "7 SIGNS YOU ARE READY FOR A MASTER'S DEGREE", www.postgrad.com, Retrieved 19/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "How to prepare for a Masters degree", www.durhamisc.com, 30/11/2020, Retrieved 19/2/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت Newcastle University, "How to prepare for a Masters after a break from university", belong.ncl.ac.uk, Retrieved 19/2/2021. Edited.