كيف تتحكم بتفكيرك؟ 5 طرق مضمونة

يتميّز كل فرد بطريقة تفكير خاصة به، ويشير التفكير إلى مجهود ذهني يتم بذله بهدف محدد؛ كحل لمشكلة ما، أو للإجابة عن سؤال معين، ومن أجل التوصّل لحل مثالي للمشكلات والإجابة عن الأسئلة بطرق فعالة وتحقيق الأهداف المرجوة يجب محاولة التحكّم بطريقة التفكير والسيطرة عليه، مما يقلّل من توتر الفرد، ويزيد من سعادته ونجاحه،^[١][٢] وفي هذا المقال سيتم عرض بعض الطرق التي تساعدك في التحكّم بطريقة تفكيرك.

التنفّس بعمق

تركّز هذه الطريقة على التوقّف عن التفكير لوقت معين وأخذ نفس عميق قبل البدء بالتفكير بأفكارٍ جديدة، فذلك يساعد على توفير مسافة زمنية بين الأفكار، وبالتالي زيادة القدرة على تجميع الأفكار ومعالجتها وإدارتها بشكلٍ أفضل، وفيما يأتي بعض الخطوات التي تساعدك في تحقيق ذلك:^[٣][١]

• اختيار مكان هادئ ومريح والاسترخاء فيه.
• أداء الشهيق والزفير، مع متابعة كيفية تحرّك الصدر والمعدة أثناء تنفيذ عملية التنفس.
• تكرار هذا التمرين ثلاث مرات يومياً، أو عند الشعور بوجود العديد من الأفكار تراود ذهن الشخص.

ممارسة التأمل والتركيز على اللحظة الحالية

تساعد ممارسة التأمّل على تصفية الذهن، فهو يهدف إلى منع الأفكار المقلقة والمحبطة من السيطرة على الفرد، وهذا بدوره ينعكس على تحسين الصحة العقلية للفرد وزيادة قدرته على التحكم بأفكاره، ويمكن تطبيق التأمل ببساطة من خلال اختيار مكان هادئ والجلوس فيه لمدة تقارب الخمس دقائق، وذلك بشكل يومي بحيث يتم التركيز على الأفكار ذات العلاقة باللحظة الحالية التي يعيشها الفرد، ومع الوقت سيشعر الشخص بالتأثير الإيجابي لتلك الممارسة.^[٣][٤]

ممارسة الرياضة

تساهم ممارسة الرياضة في تحسين صحة الفرد الجسدية والنفسية والحالة المزاجية له، فهي تقلل من التوتر والتشتيت، وهذا بدوره يساهم في تحسين صحة ونشاط العقل، والتحكّم بتفكير الشخص ودفعه إلى التركيز نحو تحقيق الأهداف بعيداً عن المخاوف المتعلّقة بعدم القدرة على إنجازها، ويفضّل ممارسة الرياضة في الأماكن الطبيعية لتحقيق أكبر قدر من الفائدة.^[٤]

الاهتمام بتوفير بيئة مريحة

تؤثر البيئة الخارجية التي يعيش بها الفرد على طريقة تفكيره، فالعيش ضمن بيئة تخلو من عوامل الراحة سينعكس سلباً على تفكير الشخص، لِذا من المهم محاولة توفير عوامل الراحة ضمن البيئة التي تحيط بالشخص، فذلك يساعد في الاسترخاء والسيطرة على الأفكار، كما يمكن الخروج إلى الأماكن الطبيعية؛ فالجلوس فيها يساعد على تهدئة العقل.^[١]

وضع قائمة بالأفكار المجهِدة والسلبية وتحدّيها

يمكن كتابة الأفكار التي تسبب إجهاداً كبيراً للفرد، وتزيد من تشتيته عن القيام بواجباته اليومية، ويتمنى أن يتوقف عن التفكير بها، لكنه لا يستطيع، وبعد تدوين جميع الأفكار يتم ترتيبها، بحيث يتم البدء بالفكرة الأقل إجهاداً من خلال محاولة التوقف عن التفكير بها والسيطرة عليها، وبعدها يتم الانتقال إلى الفكرة الأكثر إجهاداً منها وهكذا، وقد يكون ذلك من خلال ما يأتي:^[٥]

• تخيّل أنه تراودك فكرة تتعلّق بعدم قدرتك على القيام بعرض تقديمي في عملك؛ بسبب خوفك من التعثّر في الكلمات.
• أغمض عينيك وخذ نفساً عميقاً.
• اصرف الذهن عن تلك الفكرة بالتفكير بشيء إيجابي يساعدك على الهدوء؛ كالتفكير بفيلم مضحك تم مشاهدته مؤخراً، علماً أنّ هذه الطريقة قد تحتاج لوقت كاف وتدريب متواصل إلى حين أن يعتاد عقل الفرد على التوقف عن التفكير بتلك الفكرة.