نصائح رائعة تساعدك على تحسين مزاجك

هل تشعر بأنك متكدر المزاج؟

هل تسعى لتحسين نفسيتك وتعديل مزاجك؟

من الطبيعيّ أن يعاني البعض من مزاجهم السيئ والشعور بالاستياء أو الحزن بين الحين والآخر خلال ممارستهم لأنشطتهم اليومية، علماً أنّ التغلب على المزاج السيئ لا يتطلب الكثير، إذ إنّ القيام بتغيير بعض العادات السلبية واتباع بعض الخطوات الصحية كفيلة في تحسين مزاجك، وفي هذا المقال عرض لبعضها.

قبل البدء بالحديث عن الطرق والخطوات التي تساعدك على تحسين مزاجك، لا بد من معرفة الأسباب الكامنة وراء شعورك بالاستياء أو إحساسك بأن مزاجك سيئ، إذ إن تحديد السبب ومعالجته قد يختصر عليك شوطاً طويلاً من الممارسات التي قد لا تعود عليك بأيّ فائدة، وعليه فمن الأسباب الكامنة وراء شعورك بالسوء قد تعود إلى الشعور بالتوتر أو لكثرة الضغوطات اليومية التي تمرّ بها خلال ممارستك لأنشطتك اليومية المعتادة، أو قد تكون بسبب الإكثار من تناول الأطعمة السكرية والكافيين أيضاً، أو التعب وعدم أخذ قسط كافٍ من النوم، وقد يرجع السبب في بعض الأحيان إلى أمور طبية، مثل تناول بعض الأدوية، أو التغييرات الهرمونية، خاصة عند النساء الحوامل، وغيرها من الأسباب،^[١][٢] وأمّا الاستراتيجيات التي تسهم في تحسين مزاجك فهي كالآتي:

استراتيجيات تساعدك على تحسين المزاج

توجد العددي من الطرق البسيطة والفعّالة التي يؤدي اتباعها إلى تحسين المزاج والشعور بالراحة بعد القيام به، منها ما يلي: 

أنجز مهامك كافة

كن حريصاً على أداء واجباتك والمهام التي ينبغي القيام بها، إذ إنّ ذلك يزيد من شعورك بالرضا والإنتاجية التي تعدُ أفضل مكافئة لتنشيط الدماغ مما يؤدي إلى تحسين المزاج، لذا نظّم يومك واستفد من أوقاتك، يمكنك كتابة قائمة بالمهام التي تود القيام بها، وابدأ بإنجاز أصعب مهمة في اليوم وأكثرها أهمية وضع علامة عند كل مهمة تقوم بإنجازها.^[٣]

تحدث مع شخص آخر

عند سيطرة مشاعر السلبية على مزاجك فمن الأفضل أن تتحدث مع شخص آخر تثق به، قد يكون أحد أفراد عائلتك أو من أصدقائك، لا تخجل من التعبير عن مشاعرك أو مشاركة أفكارك، فهذا سيساعدك على أن تفرغ انفعالاتك وطاقتك السلبية، مما يؤدي إلى تحسن في مستويات المزاج بشكل واضح.^[٤] 

قم بعمل صالح

إن ممارسة الأعمال الصالحة وتقديم يد المساعدة للآخرين يعد عاملاً مساعداً في تحسين المزاج والشعور بالسعادة، والشعور بالسلام الداخليّ، وعليه فيمكنك التطوع في إحدى المؤسسات المجتمعية، فحين تفعل شيئًا لطيفًا لشخص آخر، فإن تركيزك يقل بشأن نفسك ومشاكلك الخاصة، ويتجه إلى ما يمس الآخرين، وستشعر بالتأكيد بالرضا عن نفسك.^[٥] 

تنفس بعمق

إذا أحسست بأنّ مزاجك سيئ فإن بضع دقائق من التنفس العميق كفيلة بأن تمنح جسمك وعقلك التجديد والنشاط، والشعور بالاسترخاء والهدوء أيضاً، كل ما عليك فعله هو أن تأخذ نفساً من أنفك وتحبسه لبضع ثوانٍ، ثم تخرجه من فمك على دفعات، هذه طريقة أولى للممارسة التنفس العميق، إذ من الممكن القيام بالنفس العميق خلال تمارين الاسترخاء المختلفة مثل اليوغا وغيرها، مهما كانت الطريقة التي اتبعتها، بالتأكيد ستشعر بالتجديد والانتعاش.^[٦] 

اخرج للمشي

استغل أشعة الشمس والهواء النقي للممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة مثل المشي لمدة 30 دقيقة يومياً، والاستماع لأصوات الطبيعة واستنشاق روائحها، إذ إن ذلك مفيد في تحسين حالتك المزاجية.^[٧]  

استمع للموسيقى

للموسيقى القدرة على تغيير حالتك المزاجية، وهي بالتالي وسيلة سهلة وممتازة للتخلص من التوتر وتحسين حالتك المزاجية، ولذلك تم استخدام الموسيقى في أحد المستشفيات كعلاج للتخفيف من الآلام، فوجدت الأبحاث أنها الاستماع للموسيقى يرتبط بالشعور بالسعادة وتحقيق الهدوء النفسيّ، على وجه الخصوص عند الاستماع إلى أنواع معينة من الموسيقى، مثل الموسيقى الهادئة أو المُبهجة، ومن أجل ترتفع بمستوى سعادتك وتحسن مزاجك، شغّل موسيقاك المفضلة المبهجة واستمع لها، وأنت تشرب فنجان القهوة.^[٨]

اضحك

يعد الضحك من أفضل وأسهل الطرق لتحسين المزاج، هذا فضلاً عن أهميته في تقوية المناعة، وتقف صفة حسّ الدعابة جنباً إلى جنب في تحسين المزاج، والتخفيف من التوتر، وعليه فلا بأس من تبادل النكات مع أصدقائك، أو مشاهدة فيديوهات طريفة بين الحين والآخر.^[٩] 

اهتم بصحتك

إذ إن الجسم السليم ينعكس على التفكير السليم، بحيث تكون قادراً على التعامل مع مختلف الظروف بطريقة صحية، لذا من الضروريّ تناول وجبات صحية، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن تناول الأطعمة الصحية يسهم في تحسين المزاج، والتخفيف من مستويات القلق والتوتر ومن هذه الأطعمة: الشوكولاتة الداكنة، والتوت، واللوز، والخضار الورقية،^[١٠] ولا ننسى عند الحديث عن صحة الجسم أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، فذلك حتماً سيحدث لديك شعور جديد مليء بالإيجابية والرضا.^[١١]