كيف أكون مذيعة بدون دراسة؟ نصائح مفيدة وعملية

كل وظيفة لها متطلبات ومهارات وظيفية لا بد من توافرها في المتقدم للعمل، ومع أن أغلب الوظائف والمسؤوليات، تتطلب وجود خلفية أكاديمية فيها وشهادة معتمدة، إلا أن هنالك أنواعاً من الوظائف؛ لا تحتاج إلى هذه الخلفية، فبعض المهارات والقدرات الشخصية، كافية لدخول المنافسة فيها واعتلاء المراتب، فمثلاً من الممكن أن تكوني مذيعة من خلال المشاركة ببعض الدورات التدريبية للتمكن من الموضوع وتطوير المهارات اللغوية وإجراء الحوارات وغيرها من الأمور التي تؤهلك لتشغلي هذا المنصب، والتي سيتم عرضها في المقال.^[١]

كيف أكون مذيعة؟

توجد العديد من الطرق والأساليب التي تساعدك على أن تكوني مذيعةً، وهي كالآتي:^[٢][١][٣]

تطوير المهارات المطلوبة للوظيفة

من المهم العمل على تطوير مهارات التواصل، حيث يعد التحدث بطلاقة ووضوح، وبنبرة صوت واضحة، بالإضافة إلى إتقان مهارة الحوار وفتح النقاشات من أهم المهارات المطلوبة في هذه الوظيفة، وبدونها من الممكن أن تقابلي بالرفض، هذا ومن الصفات المطلوبة أيضاً:

• قدرة ممتازة على التخطيط والتنظيم.
• القدرة على طرح أسئلة ذكية تناسب الموقف.
• امتلاك الثقة بالنفس خلال أداء الوظيفة.
• القدرة على استقبال أناس من ثقافات مختلفة والتواصل معهم.
• القدرة على العمل تحت الضغط.
• القدرة على السيطرة على مختلف المواقف والتعامل معها بكفاءة.

أخذ دورات تدريبية متعلقة بمجال الإذاعة

تسهم الدورات التدريبية المتعلقة بمجال الإذاعة في زيادة فرصك لتكوني مذيعة ناجحة، وفي الآتي توضيح لبعضها:

• الالتحاق بدورات تقديم البرامج: حيث تعدّ هذه الخطوة بمثابة الخطوة الأولى التي تساعدكِ على الدخول في مجال الإذاعة، علماً أنه في الوقت الحالي توجد الكثير من المراكز المختصة بهذا المجال.
• الالتحاق بدورات الإلقاء: إذ من الممكن تسجيل شريط خاص بك، والعمل على تحسينه مرة تلو مرة، من خلال تجربة إسماعه لأشخاص آخرين وملاحظة مدى قبولهم للصوت وتقييمهم للأداء، كما من الممكن العمل على تحسين الصوت بجعله أغلظ مثلاً أو أعلى أو أخفض، والتمكن من مخارج الحروف وطريقة النطق السليم، وما إلى ذلك.
• الالتحاق بدورات التمثيل: حيث تساعدك المشاركة في مثل هذه الدورات على الظهور أمام الكاميرا بطريقة احترافية، وغيرها من الأمور التي ستعود عليك بالنفع والفائدة.

التدرب على الإلقاء

ينبغي التدرب على إلقاء خطابات أمام الجمهور أو أمام مجموعة من الناس، في البداية لا بأس من أن تجربي مع عائلتك أو أصدقائك، فهذا من شأنه أن يحسّن من أدائك، ويجعلكِ أكثر ثقة في التحدث بصوت مسموع أمام الجميع، ويساعدك على تجاوز الميكروفون والتحدث المباشر معهم وشدّ انتباههم، من خلال الاستعانة ببعض القصص والمواقف الموافقة لطبيعة مجرى الحديث، كل هذه المهارات لا تأتي بمحض نفسها، لا بد من التدرّب على ذلك.

كتابة سيرة ذاتية احترافية

الاهتمام بترتيب السيرة الذاتية وتحديثها لتناسب مجال الإذاعة، إذ لا بد أن تحتوي على الخبرات العملية، ويفضل أن تتضمن العمل في مجال الصحافة والإعلام من قبل، مع الإشارة إلى المهارات المهنية، والتي تناسب هذه الوظيفة، مثل فن الخطابة والإلقاء، واللغات التي يمكن التحدث بها، بالإضافة إلى فرص التطوع التي بادرتِ بها سابقاً، أو لا زالتِ، كما من المهم ذكر المجال الذي تبرعين فيه، مثل الأزياء والفنون، فهذا يسهم في أن تكوني مذيعة لمثل هذه البرامج، هذا فضلاً عن أهمية إرفاق صورة شخصية في مثل هذه الوظائف، ويحبذ لو كانت تمثّل هذا الدور الوظيفي، وذلك بانتقاء ملابس مناسبة، واتخاذ وضعية مناسبة للصور، مثل الوقوف بشكل كامل ومستقيم مع ابتسامة واثقة، أو الجلوس خلف طاولة تقديم معينة وما إلى ذلك، فهذا يعطي انطباعاً جيداً عنكِ ويرفع من مهنيتكِ.

توسيع دائرة المعارف لديكِ

إنّ تكوين علاقات ومعارف ضمن المجال الإعلامي والإذاعي قد يخلق الفرص، ويفتح الأبواب في طريقك الإذاعيّ، فالحفاظ على علاقات جيدة مع أهل الاختصاص من شأنه أن يزيد من التوصيات بشأن حصولك على الوظيفة التي تتمنينها، هذا ويشار إلى أنه من الممكن البدء بوظيفة في المجال الإعلامي في البداية، ولكن خلف الكواليس، ثم التدرج في المسميات الوظيفية، إذ لا بد من الصعود خطوة خطوة للوصول إلى الهدف، كما من الممكن التعرف على من يملكون نفس هدفك، فهذا سيساعدك وسيزيد من عزيمتك، ويوسع من معرفتك وخبراتك بهذا المجال.

تصوير مقطع فيديو

من الأمور الممتازة في عملية البحث عن وظيفة في تقديم البرامج، هي تصوير فيديو خاص بكِ، تعملين فيه على بث برنامج معين -كأن تقدمي الأخبار مثلاً- وترسليه مع سيرتك الذاتية، أو ترفقيه في الإيميل للشركة التي ترغبين في العمل لديها، أو حتى بثه على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بك بشكل جاذب يعكس مهنيتك وكفاءتك، فقط اختاري الموضوع المناسب، وابدئي بالتسجيل على الفور.