أسباب وحلول لفوبيا الرنين المغناطيسي

يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مغانط قوية وموجات راديو وجهاز كمبيوتر لتصوير جسم الإنسان، ولكن يعاني بعض الأشخاص من الخوف من التصوير بالرنين المغناطيسي، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، فيما يلي أبرزها وبعض الطرق للتخفيف من حدتها:


رهاب الأماكن المغلقة

يرجع سبب فوبيا الرنين المغناطيسي عند معظم الأشخاص إلى الخوف من الأماكن المغلقة أو ما يسمى برهاب الأماكن المغلقة، وهي مشاعر الخوف والذعر الذي يشعر بها الشخص عند تواجده في مكان مغلق، كجهاز الرنين المغناطيسي، ويتمثل هذا الخوف بأعراض جسدية مثل فرط التنفس، وسرعة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والغثيان، والارتجاف، والصداع، وجفاف الفم، والتعرق، ورنين الأذنين، والدوخة، ويجدر بالذكر أن هذه المشاعر لا إرادية، أي أن الشخص لا يستطيع التحكم بها، لذلك يجب على الشخص الذي يعاني من رهاب الأماكن المغلقة، التحدث إلى الطبيب المختص قبل التصوير بالرنين المغناطيسي، لاتخاذ الإجراءات المناسبة، أو يمكنه القيام بالآتي للتخفيف من حدة الخوف:[١][٢][٣]

  • التركيز على تنفسك: يساعد التنفس بهدوء وببطء في تهدئة معظم الأشخاص.
  • تغطية الوجه: إن تغطية الوجه بمنشفة أو قطعة قماش، يمكن أن يساعد على عدم الشعور بالحصار من المكان.
  • الاستماع إلى الموسيقى: يمكن للموسيقى المساعدة في تشتيت الانتباه.
  • التحدث إلى الفني أو الطبيب الموجود: يمكن استخدام زر الاتصال الموجود في الجهاز التواصل مع الفني أو الطبيب لتهدئة الشخص نفسه.
  • العد ببطء: يساعد التنفس العد ببطء في تهدئة معظم الأشخاص.
  • التخيل: اذهب بخيالك بعيدًا عن المكان إلى ذكرى سعيدة مثلًا.


الخوف من المجهول

يخاف البعض ما التصوير بالرنين المغناطيسي؛ لأنهم يجهلون كيفية التصوير أو التقنية القائمة عليها، لذلك إذا كنت تعاني من هذا النوع من مشاعر الخوف، يجب عليك التعرف على التقنية والقراءة عنها، والقراءة عن الإجراء نفسه أو سؤال الطبيب عن كيفية القيام به قبل البدء.[٢]


الخوف من الضوضاء

يصاحب عملية التصوير بالرنين المغناطيسي صوتًا عاليًا أو صاخبًا، لكنه لمعظم الأشخاص عادي، أو يمكن تحمله خلال عملية التصوير، ولكن هذا الصوت قد يسبب بعض الاضطرابات خاصة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، مثل المحاربين العسكريين المتقاعدين، إذ يذكرهم صوت الجهاز بطائرات الهليكوبتر أو بصوت إطلاق النار، لذلك يُنصح في هذه الحالة وضع سدادات أذن.[٢]


الخوف من الإشعاعات

يخاف البعض القيام بالتصوير بالرنين المغناطيسي؛ بسبب اعتقادهم أنه الآلة تستخدم نوعًا من الأشعة الضارة بالجسم، وهذا اعتقاد خاطئ بالطبع، لأن أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي لا تستخدم الإشعاع لإجراء الفحص، بل يقوم مبدأ التصوير على استخدام موجات الراديو ومغناطيس قوي، وهما أشياء غير ضارة للإنسان، لكنها قد تكون مؤذية في حالة ارتداء المريض الحُلي أو الملابس التي تحتوي على قطع معدنية، أو في حالة وجود أي معدن داخل الجسم، مثل المفاصل أو الغرسات المعدنية، لذلك يجب الإبلاغ عن هذه الحالات قبل البدء بعملية التصوير.[٢]


الخوف من صبغة التباين

يحقن الأطباء صبغة التباين في الذراع للحصول على صور أفضل في منطقة معينة من الجسم، ولكن في بعض الحالات النادرة جدًا، قد يعاني البعض من رد فعل تحسسي تجاه الصبغة، ولكن لا يدعو ذلك للخوف؛ لأن ردود الفعل هذه غالبًا ما تكون طفيفة، يمكن التعامل معها بسهولة من قبل الطبيب المتواجد في موقع التصوير.[٢]


الإحراج

قد يخشى البعض عملية التصوير بالرنين المغناطيسي، بسبب اعتقادهم أنهم سيجبرون على ارتداء لباس أو ثوب طبي معين، ولكن اللباس الطبي قد يكون مطلوبًا في حالات معينة في التصوير، مثل تصوير الجسم كاملاً، أما في حالة تصوير الركبة مثلًا لا يُطلب من المريض ارتداء شيء معين.


المراجع

  1. "Fear of MRI", medserena, Retrieved 21/11/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Helping MRI Patients Overcome Their Top 10 Fears", the-alliance, Retrieved 21/11/2022. Edited.
  3. "10 Tips and Tricks for Reducing MRI Claustrophobia", radiology, Retrieved 21/11/2022. Edited.