طرق للمحافظة على هدوء الأعصاب

يعتبر الغضب والانفعال والتوتر من المشاعر السلبية التي قد تؤذي الإنسان ومن حوله، وتتمثل هذه المشاعر بحدة الكلام في النقاشات أو المحادثات العادية، والانفعال دون سبب على أفعال قد لا تتطلب الانفعال، ولتخفيف من وطأة هذه المشاعر على الشخص، يجب عليه اتباع طرق معينة للمحافظة على هدوء أعصابه، منها:[١][٢][٣][٤]


التأني قبل الكلام

في المحادثات والنقاشات الحادة، تميل الشخصيات العصبية إلى التحدث بسرعة وبصوت مرتفع دون الانتباه أو حتى الاهتمام بما سيقولونه، مما يؤدي إلى تأزم الموقف أكثر فأكثر، ولمعالجة هذه المشكلة، يجب التأني قبل الكلام، والتفكير فيما ستقولينه، وتحديد الهدف منه، فإذا كان الكلام لن يساعد في حل المشكلة أو الموقف، وسيزيد الأمور سوءًا، احتفظي به لنفسك، أما إذا كان بهدف تهدئة الجو العام، أو لتقديم معلومات مفيدة تخص الموضوع، فلا بأس بقوله، أيضًا يجب اختيار الكلمات بعناية وحكمة، كي لا تُسبب الأذى لأي طرف.


خفض الصوت

تميل الشخصيات الهادئة إلى التحدث بصوت منخفض، ولكن بمستوى مناسب لجعل من حولهم يسمعهم بوضوح، لذلك عندما تتحدثين حافظي على مستوى منخفض ومسموع لصوتك، وحتى إن كنتِ في نقاش حادٍ مع أحد، حاولي المحافظة على مستوى صوتك، وتأني قبل الشروع بالكلام، كما يمكن أن تستخدمي لغة جسدك أو وجهك للتعبير عن مشاعرك باحترام دون اللجوء إلى الصوت المرتفع.


الإنصات

يتميز الشخص الهادئ بكونه "مستمعًا جيدًا"، أي يستمع بإنصات وبتركيز لكل ما يقال له أثناء توجيه الحديث إليه، ولا ينشغل في أي مشتت من حوله، مثل هاتفه، ويشمل ذلك الانتباه إلى لغة جسد الشخص الآخر، ومحاولة قراءة مشاعره من خلالها، وعدم مقاطعته أثناء حديثه، والصبر حتى نهاية ما سيقوله، ومحاولة فهم ما يعنيه تمامًا، من خلال توجيه إليه أسئلة تساعد على شرح ما يحاول إيصاله إليك.


ممارسة الرياضة

تساعد التمارين الرياضية الإنسان على إخراج الطاقة السلبية، إذ تعتبر الرياضة منفذًا لإخراج مشاعر الإحباط والألم وغيرها من المشاعر السلبية التي تجعلنا في حالة دائمة من العصبية والتوتر، ولا يشترط الاشتراك بنادٍ رياضي أو مع مدرب رياضي للعب الرياضة، حيث يمكنكِ الجري أو المشي لمسافات طويلة.


الهوايات الهادئة

تساعد ممارسة هوايات تتطلب الهدوء على تنمية مهارات الشخص في الصبر والهدوء والتحكم بالأعصاب، مثل قراءة الكتب أو الحياكة أو الزراعة، أو الرسم، أو الكتابة الإبداعية، أو اليوجا، أو كتابة الأغاني، أو جمع الطوابع، أو مشاهدة الطيور، حيث تعتبر جميعها نشاطات مسلية ولكنها هادئة، لا تحتاج إلى صخب وصوت عالٍ لإتمامها، وهذا ما سيجعل الشخص يعتاد على الهدوء شيئًا فشيئًا حتى يتقنه.


التأمل

يعتبر التأمل من الوسائل والطرق المفيدة للمحافظة على الهدوء والاسترخاء، يمكنكِ القيام بها يوميًا بأخذ 10 إلى 20 دقيقة، للجلوس في غرفة هادئة على مقعد مريح، ثم إغماض عينيكِ والتركيز على أنفاسك، طوال المدة، إذ يساعد ذلك على التخلص من الأفكار الحالية التي قد تخطر ببالك والتركيز فقط على اللحظة والفعل الذي تقومين به فقط وهو التنفس.


الخروج للطبيعة

للطبيعة قدرة هائلة على امتصاص الغضب والتوتر والانفعال، حيث يساعد الذهاب في نزهة إلى الغابة أو المشي بين الشجر في الحي أو المشي على الشاطئ على تهدئة الأعصاب، لذلك، يُنصح دائمًا بأخذ وقت من نهاية الأسبوع للذهاب إلى أي مكان يحتوي على طبيعة، حيث يساعد ذلك في الاسترخاء والتخلص من التوتر، والاستعداد إلى أسبوع عمل جديد.

المراجع

  1. "How to Become a Quiet Person", wikihow, 30/9/2022, Retrieved 29/11/2022. Edited.
  2. "How to Be Quiet", wikihow, 11/11/2022, Retrieved 29/11/2022. Edited.
  3. "14 powerful traits of a quiet person", hackspirit, Retrieved 29/11/2022. Edited.
  4. "10 Ways To Practice Silence", myscoop, Retrieved 29/11/2022. Edited.